فارس احلامى




كلما سطعت شمس يوم جديد و ارتفع تغريد الطيور انطويت على نفسى وظلت ادعو ربى

حتى اذا غربت الشمس و حل محلها القمر بضيه الفضى وأوت الطيور الى فراشها واغلقت اجفانى
رأيتك فارسا لأحلامى لأقر برؤياك عيناى اللتان عرفتا العشق فقط عندما التقياك...

انتصر على الزمان

صورة

تعودت ان اأتى اليك ... عن همومى اشكى اليك ... حول مشاكلى اجلس لأتحدث معك ... لظروف خارجه عن ارادتى انقطعت زيارتى عنك...اليوم عدت وكلى لهفه اليك... قلبى يسارع الزمن ويحدى خطوات قدمى فكم اشتاق للحديث معك ....وجدتك غير مستعد لأستقبالى على غير عادتك ...ماذا حل بك مالى ارى مياهك غاضبه ... بالصخور التى اعتدت الجلوس عليها ضاربه...اشعر وكأنك لا تريد منى كلام... شعر قلبى وكأنك لا تريده ان يفرغ ما فيه من احزان... لطمت موجه الصخره الجالسه عليها بحده...فى برد الشتاء صبرت على تبلل ثيابى منك ...ارسلت الى بموجه تلو موجه ... وكأنك تطلب منى الرحيل... تطلعت الى السماء لعلى اشكيك للقمر... وجدته غائبا اليوم...كأنما هو متخاصم مع النجوم ...فاضتت الدموع من عيانى واخر ماكن ينقصنى حينها هو المطر...انهمر غزيرا حتى لم يبقى فى ثيابى مكان للجفاف
...شعرت بالبرد يخترق عظامى تطلعت حولى لا احد لأشعر بالدفء فى حضنه...لا احد لأفيض بهمومى ايه...لا احد لأجلس معه وعن مشاكلى احاوره...تطلعت حولى ورحت ابحث يمينا ويسارا وايضا لا احد...
انتصر على الزمن... فمع مروره اثبت لى ما كنت احاول انكاره...
لا احد حولى ...لا احد سيفتح لى الباب عند عودتى فى المساء... لا احد سيمسح الدمعه من على خدى...لا احد سيجفف لى شعرى وملابسى...لا احد يهمه ان يكسب ودى...لأن كل من احبهم قد قدر الزمان على اخذهم منى... وهم رضوا بذلك وذهبوا...ذهبوا جميعا وما عدت ارى احدا منهم ...ذهبوا وتركونى وحيده ضعيفه اعانى خبطات الزمن...